#السعودية و#ماليزيا تدعوان لتضافر الجهود في إطار أهداف منظمة التعاون الإسلامي

كوالالامبور/ أكدت السعودية وماليزيا ضرورة تكثيف وتضافر جهود العالم الإسلامي لمواجهة التطرف، ونبذ الطائفية، للمضي بالعالم الإسلامي نحو مستقبل أفضل، في إطار أهداف ومقاصد منظمة التعاون الإسلامي.

واتفق البلدان في بيان مشترك صدر الأربعاء (1 مارس 2017)، في ختام زيارة العاهل السعودي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى ماليزيا، على السعي إلى تحقيق الأمن والسلم الدوليين، وتكثيف الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره أياً كان مصدره.
وأعلن البلدان عن إنشاء مركز عالمي للسلام يكون مقره ماليزيا باسم "مركز الملك سلمان للسلام العالمي"، وذلك بالتعاون بين كل من مركز الحرب الفكرية بوزارة الدفاع السعودية، ومركز الأمن والدفاع بوزارة الدفاع الماليزية، وجامعة العلوم الإسلامية الماليزية، ورابطة العالم الإسلامي، على أن تنسق هذه الجهات فيما بينها لإكمال الترتيبات اللازمة لتنفيذ انطلاقة المركز خلال تسعين يوماً من تاريخ إعلانه.
وأكد الجانبان على أهمية التوصل إلى حل دائم وشامل وعادل لحل القضية الفلسطينية، وفقاً لمضامين مبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وشددا، وفقا للبيان الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، على أهمية إيجاد حل للأزمة السورية على أساس بيان جنيف (1)، وقرار مجلس الأمن رقم (2254)، وتقديم المساعدات الإنسانية وأعمال الإغاثة للاجئين السوريين في داخل سوريا وخارجها.
كما شدد الجانبان على أهمية المحافظة على وحدة اليمن، وتحقيق أمنه واستقراره، وعلى أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية على أساس المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم (2216)، مؤكدين دعمهما للسلطة الشرعية في اليمن، والجهود المبذولة في هذا النطاق وكذلك تسهيل وصول المساعدات إلى كافة المناطق اليمنية.
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، وتطوير مجالات التدريب والتمارين المشتركة وتبادل الخبرات العسكرية.
ورحب البلدان بمشاركة أرامكو السعودية مع شركة بتروناس الماليزية، لتطوير وتملك مجمع متكامل للتكرير والبتروكيميائيات في ولاية جوهور الماليزية.

وأعرب الجانب الماليزي عن شكره وتقديره للعاهل السعودي، على ما تبذله السعودية من جهود لخدمة الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما من حجاج ومعتمرين وزوار.