جدة/ خلال السنوات القليلة الماضية، تطورت صناعة السيارات بشكل لافت للانتباه، وتغيرت الأشياء التي كانت قديمًا خيارية في السيارة وتكلف أموالاً مضاعفة مثل وسائل الأمان والجودة والاقتصاد في استهلاك الوقود، وأصبحت الآن قياسية ومن الطبيعي توافرها في السيارة.

وعلى الرغم من ذلك، فإن بعض بائعي ومسوقي السيارات حول العالم لم يتغيروا، ويمارسون الكذب من أجل إقناع العميل بشراء السيارة. صحيح أن كثيرا من التجار يعملون بشكل سليم، لكن البعض الآخر يقع تحت ضغوط المدراء أو التزاماتهم المادية، ويضطرون إلى طريق الكذب لإنهاء الصفقات.

وحتى لا تقع عزيزي القارئ فريسة لهؤلاء، عليك أن تحترس من الحيل التي يمارسها البائعون والتحدث بأنصاف الحقائق لبيع منتجاتهم، وتلك الحيل تسمى في عرف المشتغلين بعالم السيارات "الأكاذيب السبعة".

1- شراء السيارة سيضاعف أموالك
يلجأ بعض سماسرة وبائعي السيارات إلى حيلة إقناع العميل بشراء سيارة بعينها، عن طريق اللعب على وتر احتمالية مضاعفة الأموال التي ستدفع في شراء هذه السيارة عند بيعها مستقبلًا. لذا يجب عليك أن تكون مدركًا من البداية قيمة السيارة الشرائية في السوق.

2- تصنيفك الائتماني منخفض
حيلة يضغطون بها على المشتري ويصفها موقع "Carbuyingtips.com"  بأنها عملية احتيال كاملة الأركان، إذ يوهمون العميل أن تصنيفه الائتماني متدن، وللخروج من هذه الأزمة سيتم التعامل خارج الإطار القانوني ولكن سيكون عليك دفع فائدة أكبر، لذا يجب قبل الذهاب للشراء التأكد من تصنيفك الائتماني وما إذا كان يسمح بشراء سيارة أم لا.

3- السعر غير قابل للنقاش
كل شئ قابل للتفاوض والنقاش خاصة في عالم السيارات، وعندما يخبرك البائع أن السعر نهائي فمن المؤكد أنه يكذب، وفي كثير من الأحيان يتم منح البائع جزءا من الأرباح التي يحققها لصاحب العمل، وللتغلب على هذا الموقف يمكن أن تخبر البائع أنك عدلت عن شراء السيارة لارتفاع سعرها وستجد أن السعر بدأ في التقلص.

4- المالك البديل
إذا كان تصنيفك الائتماني متدنيا أو راتبك قليلا ولكن يسمح بامتلاكك سيارة، لا يخبرك مندوب البيع بذلك ولكنه عادة يؤكد أنك لن تستطيع الحصول على السيارة إلا باللجوء لأحد أقاربك أو معارفك الأغنياء الذين يمكنهم مساعدتك وتسجيل السيارة باسمهم، ولتفادي الوقوع في هذه الخدعة يجب التأكد من مدى إمكانية الحصول على السيارة وفقًا لراتبك وتصنيفك الائتماني.

5- نقدم لك أفضل الأسعار
مدخل الكثير من بائعي السيارات لإنجاح صفقاتهم، محاولة إقناع المشتري بأن السعر المعروض هو الأقل على الإطلاق، ولذلك عليك أولاً أن تتحقق من خلال الإنترنت والسؤال المباشر في أكثر من مكان عن متوسط سعر السيارة التي ترغب في شرائها.

6- لا تثق في الإنترنت
من الطرق التقليدية لبناء الثقة بين البائع والمشتري، هي التشكيك في الآخر، والآخر في هذه الأيام هو الإنترنت والذي سيبلغك البائع عنه بأن مستخدميه في البيع غير أهل للثقة حتى ولو كانت أسعارهم أفضل، وأنك لابد أن تتعامل بشكل مباشر.

7- تقليل الدفعات الشهرية
عندما يجد البائع أن المشتري لن يستطيع دفع الأقساط الشهرية، وهو ما يعني ضمنيًا أن الصفقة في طريقها إلى الفشل، سيقترح عليك كذبًا تقليص قيمة القسط الشهري في مقابل مد فترة السداد وهو أمر متبوع بزيادة الفائدة، أي دفع مبلغ أكبر لشراء السيارة.