#هونج_كونج تكشف عن أقوى أسلحتها للفوز بإدراج #أرامكو

أرامكو

هونج كونج/ كشفت بورصة هونج كونج، الإثنين (27 فبراير 2017)، عن أنها ستعتمد على دورها كبوابة للمستثمرين الصينيين الأثرياء، في التغلب على مواقع أخرى رئيسية، والفوز بإدراج طرح شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط، الذي تبلغ قيمته تقديرًا، 100 مليار دولار.

وقال تشارلز لي -الرئيس التنفيذي لبورصة هونج كونج-: إن الوصول لرأس المال الصيني ودور الصين كأكبر مستورد للنفط، يجعلان هونج كونج منافسًا فعّالًا في السباق المحموم بين مواقع الإدراج. وفقًا لوكالة أنباء "رويترز".

وأشار إلى أنه من المتوقع أن تضطلع البنوك الصينية أيضًا بدور في إدراج أرامكو. والبنك الصناعي والتجاري الصيني الدولي وشركة رأس المال الدولي الصينية (سي آي سي سي) من بين البنوك الصينية التي سيكون لها دور استشاري.

وقال تشارلز لي، خلال إفادة بخصوص الأرباح السنوية للبورصة: "في ما يخص اكتتاب بهذا الحجم، من المنطقي تمامًا أن يكون بإمكان القاعدة الرأسمالية الكبيرة للغاية وثروات الاستثمار في الصين القدرة على الوصول إليه."

وأضاف، أن بورصة هونج كونج أجرت محادثات مع أرامكو السعودية، وأنها تعمل "بأقصى جهد" للفوز بالطرح العامّ الأولي المتوقع أن يكون الأكبر في العالم. وأحجم لي عن ذكر تفاصيل بشأن التنازلات التي من المتوقع أن تقدمها بورصة هونج كونج للفوز بالصفقة.

وتعتزم المملكة إدراج ما يصل إلى خمسة بالمئة من أكبر شركة منتجة للنفط في العالم في السوق المالية السعودية وفي سوق أجنبية أو أكثر لتجمع 100 مليار دولار. وأكّد مصدر مطلع أنه يجري النظر في اختيار آسيا كموقع للإدراج.

ومع التركيز على ثروة الصين وأهميتها الاستراتيجية للسعودية -المملكة من بين أكبر موردي النفط إلى الصين- يُنظر إلى بورصة هونج كونج، باعتبارها المرشح الأوفر حظًّا عن البورصات الآسيوية المنافسة المحتملة في السباق على الطرح الأولي العملاق.

ولدى بورصة طوكيو -التي بذلت جهودًا لاجتذاب طرح أرامكو وفق ما قاله مصدران- سيولة أقل مقارنة مع هونج كونج وشهدت شطب شركات أجنبية كثيرة من البورصة على مدى السنوات العشر الماضية ليتبقى لديها عدد قليل من الشركات الأجنبية المدرجة.

وقالت مصادر: إن بورصة سنغافورة ترغب أيضًا في نيل جزء من كعكة الطرح الأولي لأرامكو، لكنها ستواجه تحديات عدة نظرًا لصغر حجمها.