"رويترز": #أسعار_النفط لن تؤثر على صفقات السلاح للسعودية والخليج
النفط
الكويت/ كشفت شركة تيل جروب للتحليل الدفاعي، عن أن الدول الخليجية تعتزم الاستمرار في الإنفاق القوي على التسليح الدفاعي، رغم انخفاض أسعار النفط، وذلك بالتزامن مع انطلاق معرض الدفاع الدولي (آيدكس) الذي يعقد مرة كل عامين ويفتتح الأحد (19 فبراير 2017)، في أبوظبي، بحضور نحو 1235 شركة من 57 دولة في أكبر معرض من نوعه في المنطقة.
وقالت الشركة ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، في تقرير لها، السبت (18 فبراير 2017): إن ميزانية الدفاع المتوقعة في المملكة العربية السعودية 82 مليار دولار في عام 2016 ترتفع باطراد إلى 87 مليار دولار في عام 2020، وفقًا لوكالة أنباء رويترز.
وتوقعت الشركة أن تبلغ الميزانية الدفاعية في الإمارات 15.1 مليار دولار عام 2016 تصل إلى 17 مليارا في 2020، كما توقعت الشركة زيادة الإنفاق في الكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين.
وأشار التقرير إلى أن الإنفاق الدفاعي للسعودية والإمارات هو الأعلى في العالم بالنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضح أن هذا يعني عقد صفقات كبيرة مع شركات السلاح في معرض الدفاع الدولي (آيدكس)، الذي يُعقد مرة كل عامين ويفتتح غدا الأحد في أبوظبي.
ولفت إلى أن من بين العقود الكبيرة المحتملة، دخول السعودية في محادثات لشراء نظامي يوروفايتر وإف- 15 إلا أن من المنتظر الانتهاء من المحادثات بحلول عام 2019.
وتسعى الإمارات لشراء ما يصل إلى 60 مقاتلة، فيما تستمر المحادثات مع شركة داسو للطيران الفرنسية وشركة (بي.إيه.إي سيستمز) البريطانية.
وطلبت الكويت 28 طائرة من طراز بوينج إف/إيه-18 إي/إف سوبر هورنت مع خيار شراء إجمالي 40 طائرة. أما البحرين فأبدت اهتماما بالمقاتلة إف- 16 التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن.
وإضافة إلى المقاتلات تسعى دول بالمنطقة إلى تطوير أنظمتها الصاروخية وشراء طائرات هليكوبتر ودبابات وطائرات بلا طيار وغيرها لتعزيز أمنها في الداخل والخارج.
وقال نائب رئيس الشركة، ريتشارد أبو العافية: إن "الإنفاق الدفاعي مرتبط بالأمن القومي والمخاطر المحتملة وليس بأسعار الموارد".
وأضاف أبو العافية، "حتى وإن تسببت أسعار النفط المنخفضة في تعقيد توقيت صفقات الدفاع، فإن هذا ليس له علاقة تذكر بإجمالي حجم المبيعات على المدى المتوسط والطويل".