كيف تواجهين إصابتك بـ #سرطان_الثدي؟

سرطان الثدي

دبي/ قد يشكل تشخيص سرطان الثّدي خبراً صاعقاً، وفي الوقت الذي تحاولين التكيّف مع صدمتك ومخاوفك حيال مستقبلك، سيطلب منك أيضاً اتخاذ قراراتٍ هامّة حول علاجك.

قد يشكل تشخيص سرطان الثّدي Breast cancer خبراً صاعقاً، وفي الوقت الذي تحاولين التكيّف مع صدمتك ومخاوفك حيال مستقبلك، سيطلب منك أيضاً اتخاذ قراراتٍ هامّة حول علاجك.

ولأن لكلّ امرأةٍ طريقتها في الاستجابة لصدمة الخبر والتكيف مع تشخيص سرطان الثدي، وريثما تجدين طريقة التكيّف الملائمة بالنسبة لك، فإنّه قد يكون من النافع جداً لكِ قراءة السطور التالية والتعلم منها طريقة اجتياز تلك المرحلة الصعبة:

- تعلّمي ما تحتاجين إلى معرفته عن سرطان الثدي لديك

إذا رغبت بمعرفة المزيد عن سرطان الثدي لديك، اطلبي من طبيبتك التفاصيل الخاصة بذلك مثل، نوع المرض ومرحلته وحالة المستقبلات الهرمونية.
واطلبي مصدرًا جيدًا لأحدث المعلومات حول خيارات المعالجة الخاصة بكِ، لإنّ معرفة المزيد عن السرطان لديك وعن خياراتك قد تساعدك في الشعور بثقةٍ أكبر عند اتخاذ قرار العلاج. وعلى الرغم من ذلك، فإنّ بعض النّساء قد لا يرغبن بمعرفة التفاصيل عن السّرطان لديهن، فإن كان ذلك ما تشعرين به، فأخبري طبيبتك بذلك أيضًا.

- تحدّثي إلى نساءٍ أخرياتٍ شفين من سرطان الثّدي

قد تجدين أنّه من المفيد والمشجع الحديث إلى نساءٍ أخرياتٍ مصابات بسرطان الثدي. وقد تتواجد بعض منظمات الدعم كجزء من منظمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والتي ستتيح لكِ فرصة اللقاء بنساء أخريات وسماع قصصهن في الحرب ضد سرطان الثدي.

- اعثري على من تتحدثين معها

عليك بمستمعة جيدة من الصديقات أو القريبات أو تحدثي إلى أحد رجال الدين أو الاستشاريين. واطلبي من طبيبتك الإحالة إلى استشاريٍّ أو اختصاصيٍّ آخر يتعامل مع ناجياتٍ من السرطان.

- حافظي على متانة علاقتك بالأصدقاء والعائلة

تميل بعض النساء إلى الحزن والعزلة عن الآخرين بعد تعرضهن لصدمة ما، ولكن من الأفضل في حالة تشخيص إصابتكِ بسرطان الثدي أن تبقي قريبة من العائلة والأصدقاء، حيث أنّ صديقاتكِ وقريباتك كفيلاتٌ بتشكيل شبكة دعمٍ هائلةٍ لكِ في أثناء علاج السرطان.
وحالما تبدئين بإخبارهنّ حول تشخيص سرطان الثدي لديك، فإنّك ستحصلين، على الأرجح، على كثير من العروض لتقديم المساعدة. فكّري مسبقًا بأمورٍ قد تحتاجين المساعدة بخصوصها، سواءً أكانت تلك الأمور تتمثل بوجود من تتحدثين إليهنّ حينما تشعرين بالإحباط أو بالحصول على المعونة في تحضير الطعام.

- حافظي على الحميمية مع زوجك

يرتبط ثدي المرأة بالجاذبية والأنوثة والجنس، وبسبب ذلك قد يؤثر سرطان الثدي في صورتك الذاتية ويضعف ثقتك خلال العلاقة مع زوجك، ومن الأفضل أن تتحدثي إلى زوجك حول مخاوفك ومشاعرك.

- انتبهي لنفسك

اجعلي من عافيتك أولويةً أثناء علاج السرطان، واحصلي على قسطٍ كافٍ من النوم لكي تستيقظي مرتاحةً، وقومي باختيارِ نظامٍ غذائيٍّ مليءٍ بالخضراوات والفواكه، وخصصي وقتًا للتدريبات غير الشاقة في الأيام التي تشعرين فيها بالقدرة على ذلك، وجِدي وقتًا للقيام بأشياء ممتعةٍ كالقراءة أو الاستماع إلى الموسيقى.
وإذا دعت الحاجة، كوني مستعدّةً للتخلي عن دورك في الرعاية ولو لبعض الوقت، وهذا لا يعني عجزك وضعفك، بل يعني استثمار طاقتك كلّها في سبيل التعافي.

واعلمي أن هناك بعض الأمور التي بوسعك فعلها لدرء فرص إصابتك بسرطان الثّدي، إلّا أنّ بعض العوامل خارجةٌ عن نطاق سيطرتك.

وتتضمن عوامل الخطورة الخارجة على سيطرتكِ ما يلي:

- العمر.

- الوراثة.

- تاريخ العائلة.

أما عوامل الخطورة الأخرى مثل شرب الكحول والسمنة، فيمكن لنمط الحياة الصّحي حمايتك من سرطان الثدي مثل:

- ممارسة الرياضة بصورة كافية.

- تجنب شرب الكحول.

- الحرص على تناول الأطعمة الصحية.

- العمل على الحفاظ على وزنٍ صحيٍّ لجسمك.

كذلك عند وجود عوامل خطورة عالية لا يمكن السيطرة عليها فيمكن أن تساعد بعض التدخلات في الحدّ من الفرصة لديك في الإصابة بسرطان الثدي، مثل:

- الأدوية الوقائية.. يوصي في بعض الأحيان بـالأدوية للوقاية من المرض، ولكنّك قد تعانين من آثارٍ جانبية.

- جراحة الحدّ من المخاطر.. تقرّر بعض النساء خوض عملية استئصال الثدي الوقائية (استئصال أحد الثديين أو كليهما أملاً في الوقاية من خطر سرطان الثدي أو الحدّ منه). ولكنّ ذلك ليس الخيار الأمثل لكلّ النّساء.

لذا ناقشي عوامل الخطورة الشخصية لديكِ مع طبيبتك واسأليها فيما إن كنت مرشحةً لطريقة علاجٍ قد تحدّ من خطر إصابتك.