#دبي تكشف عن "أول مركبة جوية ذاتية القيادة" عالميا

مركبة جوية ذاتية القيادة

دبي/ كشفت إمارة دبي، عن عزمها إطلاق أول مركبة جوية ذاتية القيادة في العالم قادرة على حمل إنسان.

وقالت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، خلال جلسة بالقمة العالمية للحكومات، الإثنين (13 فبراير 2017): إن الطائرة سوف تنطلق في سماء مدينة دبي، في شهر يوليو المقبل".

وزُودت المركبة الجوية بشاشة لمس أمام مقعد الراكب، تحتوي على خريطة تتضمن كل الوجهات على شكل نقاط، والمسارات المعدة مسبقًا للمركبة، ويختار الراكب الوجهة التي يريد الوصول إليها، وبعد ذلك يبدأ التشغيل الآلي للمركبة والانطلاق والتحليق، ثم الهبوط في المكان المحدد، ويكون التحكم ومراقبة أداء عمل المركبة من خلال مركز تحكم أرضي. وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.

وقال مطر الطاير، المدير العامّ لهيئة الطرق والمواصلات: إن التشغيل التجريبي لأول مركبة جوية ذاتية القيادة قادرة على حمل إنسان، يأتي ضمن خطط دبي لتحولها إلى المدينة الأذكى عالميًّا. مضيفًا: "تهدف حكومة دبي لتحويل 25% من إجمال رحلات التنقل في دبي إلى رحلات ذاتية القيادة، من خلال وسائل المواصلات المختلفة بحلول عام 2030".

وأضاف، "المركبة الجوية المعروضة في القمة العالمية للحكومات ليست نموذجًا فقط، فقد قمنا بتجربة المركبة والتحليق بها في سماء دبي".

وتنفرد المركبة بوجود عديد من الأنظمة الأساسية التي تعمل في وقت واحد ولكن بشكل مستقل، وفي حال حدوث عطل في أحد هذه الأنظمة، فإن هناك نظامًا احتياطيًّا قادرًا على التحكم وقيادة المركبة الجوية لمنطقة الهبوط المبرمجة بأمان. وأوضح أن المركبة مصممة للتحليق لمدة 30 دقيقة بحد أقصى، وتبلغ السرعة القصوى للمركبة 160 كلم في الساعة، بينما تبلغ السرعة الثابتة آليًّا للمركبة 100 كلم في الساعة.

ويبلغ طول المركبة الجوية 9ر3 أمتار، وعرضها 02ر4 متر، وارتفاعها 60ر1 متر، ويقدر وزنها بنحو 250 كيلوجرامًا، بينما يبلغ أقصى وزن للمركبة مع راكب 360 كيلوجرامًا، ويبلغ أقصى ارتفاع للطيران 3000 قدم.

وتتراوح مدة شحن البطارية بين ساعة وساعتين، وصممت المركبة الجوية للعمل في مختلف حالات الطقس باستثناء العواصف الرعدية، وزودت بأجهزة استشعار تمتاز بالدقة العالية واحتمال الخطأ المنخفض، وهي قادرة على مقاومة الاهتزاز والضغط ودرجات الحرارة القصوى.