" BOOM".. «خليفة الكونكورد» أسرع طائرة ركاب بالعالم بسرعة 2335 كم

نيويورك / أعلنت شركة "بووم تكنولوجيز"، وهي شركة أمريكية ناشئة، مدعومة من القطاع المعلوماتي في "سيليكون فالي" بالولايات المتحدة، ورجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون، أن لديها جميع العناصر المطلوبة لتصميم طائرة على نحو تجاري قابل للتطبيق، وطرحها في السوق عام 2023.

وأوضح مدير الشركة بلاك شول ان كل ما "نريده هو تقديم خدمة أسرع من الكونكورد وبسعر أقل من تذكرة درجة رجال الأعمال. هدفنا أن يتمكن المرء مستقبلا من الذهاب إلى أي مكان في العالم في أقل من خمس ساعات وبسعر تذكرة لا يتجاوز 100 دولار".

وبعد إعلان الشركة المصممة عن خططها، بداية العام الماضي، قطعت شوطًا كبيرا في تطوير طائرة تتسع لخمسين راكبا تصل سرعتها إلى ضعف سرعة الصوت (2.2 ماك) أي 2335 كيلومترا في الساعة بمحركاتها الثلاثة مقارنة بـ (2.0 ماك) لطائرة الكونكورد (السرعة القصوى لطائرة بوينج 747 هي 988 كيلومتر في الساعة) وسيكون لكل راكب نافذته الخاصة، ومقعد مريح مقارنة بمقعد الكونكورد الضيق.

ووفقا للمعلومات المتاحة لن تكون BOOM، وهي طائرة الركاب الصغيرة نسبيا، على عكس طائرات رجال الأعمال من الجيل الجديد وطائرة NASA X ذات تصميم "الدوي المنخفض" Low Boom الذي لا يخترق جدار الصوت أي أنها ستتجاوز جدار الصوت كما في طائرة الكونكورد لكنها ستكون متوافقة مع قوانين التلوث الضوضائي المعمول بها على ضفتي الأطلسي وستحلق على ارتفاع ستين ألف قدم.

يذكر أنه بعد أكثر من نصف قرن على اختراق طائرة الكونكورد الفرنسية لجدار الصوت أول مرة، وانقضاء عهدها عام 2003، أسدل الستار على عصر السفر التجاري بسرعات تفوق سرعة الصوت.

ورغم توفر التكنولوجيا المطلوبة فقد أخفقت شركات صناعة الطيران حتى اليوم في تقديم نموذج عملي لطائرة تجارية تخلف الكونكورد.