صدمة #حوثية بعد قصف #معسكر_سري" لقيادات #إيرانية باليمن

قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن

صنعاء/ قالت معلومات، الجمعة (3 فبراير 2017)، إن 4 غارات للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، استهدفت معسكرًا سريًّا تتواجد فيه قيادات إيرانية وأخرى تابعة لجماعة حزب الله اللبناني، فضلا عن كميات من الأسلحة والذخائر، بمحافظة عمران، ما شكل صدمة للميليشيات الانقلابية.

وفيما أوضحت المعلومات أن المعسكر كان عبارة عن "خيام" محاطة بالأشجار، كنوع من التمويه، بهدف عزله عن الأنظار، إلى جانب وجود كميات من الأسلحة والصواريخ داخل الخيام، فقد أكدت مصادر عسكرية مقربة من الحوثيين (بحسب صحيفة الوطن) أن الميليشيات الحوثية تتكتم بشدة على النتائج الكارثية التي خلفتها الغارة على الميليشيات (عسكريًّا وأمنيًّا).

وتلجأ القيادات الحوثية مؤخرًا إلى الخيام للاختباء في أودية ومواقع مكتظة بالأشجار، ويتم تكديس الأسلحة والصواريخ داخل هذه الخيام، نظرًا لغياب البدائل داخل الأبنية والمساكن، بسبب الخوف من طرد الأهالي، فضلا عن الأبنية الحكومية التي أصبح معظمها تحت سيطرة القوات الشرعية.

ميدانيًّا، قال رئيس هيئة الأركان في الجيش اليمني، اللواء محمد علي المقدشي، إن القوات الحكومية "لم يعد يفصلها عن العاصمة صنعاء سوى بضعة جبال يجري تحريرها حاليًّا"، في إشارة إلى سلسلة جبال "القتب" و"المدفون"، وذلك خلال لقائه قيادة المنطقة العسكرية الخامسة وقادة الألوية في مديرية ميدي بمحافظة حجة (شمال غربي اليمن).

وأكد "المقدشي" أن "قوات الجيش تحرز بشكل يومي تقدمًا باتجاه العاصمة"، واعتبر أن "الانقلابيين يعيشون أيامهم الأخيرة"، وأن مواجهتهم "تتطلب تضافر الجهود المخلصة لاستكمال عملية التحرير واستعادة مؤسسات الدولة".

واستمع رئيس الأركان إلى شرح مفصل عن إعادة ترتيب الوحدات العسكرية، وتلافي جوانب القصور تمهيدًا للمرحلة المقبلة، وأن قادة الألوية أكدوا استعدادهم لتنفيذ التوجيهات العسكرية وجاهزيتهم لتجاوز كل العقبات.