دراسة: الأكثر وزنا ترتفع نسبة نجاتهم خلال عمليات القلب

لندن / السمنة سلاح ذو حدين يمكنه أن يقتلك أحيانا ويمكنه أيضا أن يعطيك فرصة أكبر فى الحياة أحيانا أخرى، ولكن كيف لها أن تكون كذلك؟ هذا ما أجابت عليه دراسة علمية حديثة أجراها الباحثون بجامعة لستر ببريطانيا عن نسبة نجاة مصابى السمنة والأكثر وزنا خلال إجراء عمليات القلب.

جاءت نتائج الدراسة العلمية التى نشرتها صحيفة "الديلى ميل" البريطانية مفاجئة للجميع، فعلى الرغم من أن السمنة من الأسباب الأساسية لأمراض القلب إلا أن مصابيها يكونون الأكثر نجاة خلال عمليات القلب، وقد جاءت هذه النتائج بناء على تحليل سجلات تضم 401 ألف شخص خضعوا لعملية قلب خلال الفترة من 2002 إلى 2013.

وضحت الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم وزن صحى كانوا أكثر عرضة بنسبة الضعف للوفاة عن الذين يعانون من السمنة أو الوزن الزائد، وعلى جانب آخر الأشخاص الذين يعانون من وزن أقل من الصحى كانوا الأكثر ارتفاعا فى معدلات الخطر.

رصد الباحثون 11,511 مريض فارقوا الحياة خلال هذه العمليات، وتبين أن 4.4% كانوا من أصحاب الوزن الطبيعي و2.8 % فقط من أصحاب الوزن الزائد و2,7 % من مصابي السمنة أما الأقل وزنا من الطبيعي فزادت النسبة بينهم لـ8.5 %.

وأخذت الدراسة فى اعتبارها عدة عوامل منها عمر الأشخاص والحالات الصحية لهم، وعلى الرغم من ذلك ظلت النتيجة أن الأشخاص البدناء والذين يعانون من مضاعفات مختلفة للسمنة منها ارتفاع ضغط الدم وأمراض السكر والشرايين، يحملون نوعا من الحماية.