#الشباب يوجه اتهامًا خطيرًا إلى #إدارة_المنتخب بشأن انتقال #العويس

محمد العويس حارس مرمى الشباب

الرياض/ عاد محمد العويس حارس مرمى الشباب إلى واجهة الأحداث من جديد، بعدما أصدرت إدارة نادي الشباب بيانًا شنت فيه هجومًا حادًّا على إدارة المنتخب الوطني السعودي بسبب صمتها عن تحول معسكرات المنتخب إلى ساحات للمفاوضات بين اللاعبين وأحد الأندية.

وأكدت إدارة الشباب عزمها تقديم شكوى رسمية إلى اتحاد كرة القدم للمطالبة بالتحقيق في ملابسات تفاوض أحد الأندية مع العويس خلال أحد معسكرات المنتخب الوطني السعودي، مطالبةً في الوقت نفسه الهيئة العامة للرياضة بالتحقيق في الأمر، واعتبرت ما جرى تخريبًا يستحق توقيع أقصى العقوبات على المتورطين به.

نص بيان الشباب:

(رغبةً من مجلس إدارة نادي الشباب في إطلاع الجمهور الشبابي العزيز والمجتمع الرياضي على ما حصل من ملابسات رغبتنا في تجديد عقد اللاعب محمد العويس؛ فإننا نؤكد أننا جهزنا عرضًا ماديًّا مجزيًا للاعب لعرضه عليه، بعد أن ينتهي من مهمته الوطنية بالمشاركة في المعسكر التدريبي للمنتخب، لكننا فوجئنا بانقطاع اتصال اللاعب مع النادي، وإغلاقه جميع جوالاته ووسائل الاتصال الرسمية له منذ فراغه من المشاركة الوطنية، وتغيبه عن النادي حتى تاريخه.

لقد أزعجنا كثيرًا ما حصل من تحول المعسكر التدريبي للمنتخب إلى ساحة للمفاوضات المباشرة مع لاعبنا لصالح أحد الأندية، وبصمت يثير التساؤل من إدارة المنتخب. وإننا نطالب الاتحاد السعودي لكرة القدم باتخاذ اللازم حيال ما جرى، وسوف نتقدم بشكوى رسمية توضح جميع هذه الملابسات.

كما يود مجلس إدارة النادي أن يحذر الجهة التي ساعدت وحرضت اللاعب على قطع اتصالاته عن النادي والاختفاء، وعدم الحضور لأداء مهمته لاعبًا محترفًا بالنادي، ويؤكد أن ما قاموا به مخالف لكل أنظمة وقوانين الاحتراف المحلية والدولية، وأن نادي الشباب يؤكد أن هذا الأمر لن يمر مرور الكرام دون مساءلة أو محاسبةـ ويطلب من مقام الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي لكرم القدم، بفتح تحقيق رسمي في هذا الأمر؛ فليس من الحق والعدل إغراء اللاعب وإغواؤه لقطع اتصالاته مع ناديه، ثم ممارسة العنتريات بإعلان التوقيع مع اللاعب. وإننا نتساءل: كيف تم تواصلهم معه؟ وكيف استطاعوا التوقيع معه لو لم يكونوا يعرفون مكانه وعلى اتصال دائم به؟ فهل يعقل أن يتم تشريع إخفاء اللاعب عند المنافسة على الحصول على توقيعه بحجة عدم دخول الطرف المنافس له وقطع الاتصال عنه؟

إننا في مجلس إدارة نادي الشباب نعتبر هذا الأمر أمرًا تخريبيًّا يستحق أقصى وأشد العقوبات، ولا علاقة لذلك بأي أنظمة احترافية أو رياضية، ومخالفًا لكل أعراف وتقاليد كرة القدم العريقة المبنية على احترام التنافس الشريف، وأن هذا سابقة خطيرة تهدد مستقبل الرياضة الشريفة في بلادنا.

وإننا ندعو اللاعب محمد العويس إلى التواصل معنا والحضور الفوري إلى النادي لأداء عمله، ومن ثم إبلاغنا رسميًّا بعدم رغبته في التجديد معنا إن أراد ذلك، فنقرر إما التنازل عن المدة المتبقية له معنا أو عدمه، وحسب الأنظمة واللوائح.

وإننا نرفض وندين كل الطرق الملتوية وغير الرياضية التي اتخذها من يدَّعي التوقيع مع لاعبنا، وفرْض أمر واقع علينا.

وإننا نؤكد أننا سنقرر ما فيه مصلحة نادينا وما يحفظ هيبته وكرامته واحترامه أولًا وأخيرًا.. وهذا ما عاهدنا عليه أنفسنا).