#المملكة تُودّع الأديب #الأشقر.. وتفقد #ظلّ_البيت
الكاتب والأديب صالح بن عبدالله الأشقر
الرياض/ افتقد الوسط الثقافي والأدبي بالمملكة نجمًا؛ بعد وفاة الكاتب والأديب صالح بن عبدالله الأشقر، السبت (14 يناير 2017)، بعد معاناة من المرض منذ عدة أشهر.
ويعد "الأشقر" أحد رواد كتّاب القصة بالمملكة، وله عدة إصدارات لمجموعات قصصية ومنها "ضجيج الأبواب وظل البيت"، وهو من مواليد مدينة حائل في عام 1951، وهو ابن شاعر الجبلين "عبدالله الأشقر" الشاعر العاميِّ الشهير، وقد تخرج في جامعة الملك سعود من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، وعمل في الصحافة السعودية منذ بداية الثمانينيات.
وكان قد وجه سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز منتصف شهر ديسمبر 2016 بسرعة علاج الأديب الأشقر وتكفله بعلاجه خارج المملكة، إلا أنه وبعد نحو 26 يومًا انتقل إلى جوار ربه تاركًا إرثًا أدبيًا مؤثرًا على فئة كبيرة من المجتمع السعودي الذي ودّعه بشبكات التواصل الاجتماعي بوسم (#صالح_الأشقر_إلى_رحمة_الله) وشارك به الممثل ناصر القصبي والكاتب سعد الدوسري، والدكتور فارس الهمزاني، والدكتور محمد العوين، والروائي أحمد أبو دهمان، والكاتب عبدالله بخيت وعدد كبير من قراء قصص الأديب الأشقر.