دراسات: تركيز الأدمغة على الأفراد وراء #النسيان
التركيز على الأفراد وراء النسيان
تورنتو/ قالت دراسات أجرتها جامعة تورنتو الأمريكية: إن خلايا دماغية مُحددة تتفاعل لحظة رؤية الوجوه في تجمع، أو حشد معين، حيث ترسل القشرة الأمامية إشارات إلى القشرة البصرية الخلفية لتعزيز الشيء الذي تبحث عنه.
وقالت الدراسات: إن الأسماء العشوائية التي لا تحمل بيانات محددة، يصعُب على الدماغ الاحتفاظ بها، وحين يكون الدماغ غير قادر على عمل روابط بين أجزاء متعدّدة من المعلومات، خاصة الأشياء المألوفة يكون عرضة لنسيانها.
وعزت الدراسات نسيان أسماء كثيرة إلى تركيز الأدمغة على تقديم أنفسنا وما سنقوله بدلاً من الاستماع للأشخاص الذين نتعرَّف عليهم.
وبيَّنت الدراسات أن البشر ليسوا بارعين جيدين في تعدد المهام، حيث تكون الأدمغة غير فعالة في استقبال معلومات جديدة، في الوقت الذي تكون فيه منشغلة بتقديم معلومات أيضاً.