مونتريال/ رجحت دراسة قام بها باحثون بمؤسسة أونتاريو للصحة العامة ومعهد العلوم الإكلنيكية في كندا، أن يكون هنالك دورا في زيادة نسبة الخرف لدى الأشخاص الذين يسكنون بالقرب من الطرق المزدحمة، مقارنة بأقرانهم الذين يسكنون بعيدا عن ذلك.

وقال الباحثون الذين قاموا بالدراسة: إنهم راقبوا شريحة من 6.6 مليون شخص لرصد تأثير تلوث الهواء على الدماغ، وامتدت فترة المتابعة للحالة قرابة 10 سنوات.

وأوضحت الدراسة بناء على ذلك، أن الذين يعيشون بالقرب من الطرق المزدحمة يزيد خطر إصابتهم بالخرف بنسبة 12% أكثر من غيرهم.

وأضافت، أن النسبة تتناقص متى ما كان المكان أكثر بعدا من الطرق المزدحمة. وقال الدكتور راي كوبس خبير الصحة البيئية والمهنية، وقائد فريق البحث بحسب ما نقلته وكالة الأناضول: "يمكن أن تدخل ملوثات الهواء إلى مجرى الدم وتؤدي إلى الالتهاب الذي يرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية، وربما حالات أخرى مثل السكري".

وأضاف، أن "نتائج الدراسة تشير إلى أن ملوثات الهواء التي يمكن أن تصل إلى المخ عبر مجرى الدم قد تسبب مشكلات عصبية".