هكذا أجاب وزير مالية #المملكة عن "تكلفة الحرب في اليمن"

حرب اليمن

الرياض/ رد وزير المالية، محمد بن عبدالله الجدعان، بكل حسم على سؤال يتعلق بالميزانية التى ترصدها المملكة العربية السعودية لنفقات الحرب في اليمن خلال موازنة عام 2017 (عبر قيادة المملكة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن)، موضحًا أنه "لا حدود لإنفاق المملكة من أجل الدفاع عن حدودها وأراضيها".

وفيما أكد أن "المملكة مستمرة في مساندة الأشقاء في اليمن، وستدافع بكل قدراتها عن ذلك"، فقد أشارت الأرقام إلى أن المملكة تخطط لزيادة نسبتها 6.7% في الإنفاق الدفاعي خلال 2017 ليصل إلى 191 مليار ريال (50.8 مليار دولار).

إشادة رئاسية
بدوره، أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن "الانتصارات ‏التي يحرزها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف ‏جبهات القتال ضد المليشيات الانقلابية ما كان لها أن تتحقق لولا دعم وإسناد دول التحالف العربي".‏

وأشار الرئيس هادي خلال اتصال أجراه اليوم، برئيس هيئة ‏الأركان العامة في اليمن، اللواء الركن محمد علي المقدشي، إلى ‏تحقيق الجيش والمقاومة الشعبية "انتصارات كبيرة" في جبهة ‏نهم، وتمكنهم من تحرير جبلي الأصبع والمريحة وعدد من ‏المواقع العسكرية التي كانت تسيطر عليها ميليشيات "الحوثي-صالح".‏

وبشر "هادي" بأن النصر ضد مليشيا الحوثي والمخلوع صالح، ‏سيتم قريبا، وأن الشعب اليمني سينعم بالأمن والاستقرار في كافة ‏المناطق بالبلاد.

ميدانيًّا، أكد رئيس هيئة الأركان اليمنية، اللواء محمد علي المقدشي، أن ‏ميليشيا "الحوثي-صالح" الانقلابية، أصبحت يائسة وضعيفة، وأن ‏الضربات الصارمة والموجعة لمقاتلي الجيش ستقضي على ما ‏تبقى من كيانهم.‏

وحث اللواء المقدشي (خلال زيارة تفقدية له اليوم، لوحدات ‏المنطقة العسكرية السابعة المقاتلة بجبهة نهم/ شرق العاصمة ‏صنعاء)، على مزيد من الصبر والعزيمة خلال الفترة المقبلة، ‏ومواصلة الانتصارات الكبيرة، وتخليص البلاد من شرور ‏العصابات الانقلابية.

سرقات حوثية
إنسانيًّا، تلقى المرصد الإعلامي بالجمهورية اليمنية بلاغات بعثها المستفيدون من مساعدات الضمان الاجتماعي في محافظة المحويت أكدت أن المليشيات الحوثية احتجزت الأحد الماضي مساعدات إنسانية ممولة من برنامج الأغذية العالمي، مقدمة لـ5500 أسرة فقيرة.

وجاء في البلاغات أن الشحنة كانت في طريقها إلى مركز محافظة المحويت قبل احتجازها في نقطة تفتيش لمليشيات الحوثي بمبرر أن نصيبهم منها 1100 سلة غذائية، بواقع الخُمس من إجمالي الشحنة البالغة 500ر5 سلة، ضمن حصة ما يسمونه بـ"المجهود الحربي".

وأشار المرصد (بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية)، إلى أن هذه المرة ليست الأولى التي تقوم فيها مليشيات الحوثي بنهب المساعدات الإنسانية، فقد سبق وتلقى المرصد العديد من الشكاوى خلال الأشهر الثلاثة الماضية في هذا الشأن.

وأكد أن ما تسمى بـ"اللجان الشعبية الحوثية" تُجبر ممثلي المنظمات الدولية والأممية والمبادرات المجتمعية على تسليم نسبة من المساعدات المخصصة لسكان تهامة في محافظتي الحديدة وحجة وللنازحين في كل من تعز وصعدة وغيرها من المناطق لصالح ما يسمى بـ "المجهود الحربي".

وأدان المرصد الإعلامي هذه الجرائم المتتابعة من قبل المليشيات الحوثية المتعلقة بنهب المساعدات الإنسانية ومصادرتها أو التصرف بها أو بيعها في السوق السوداء، رغم أنها مخصصة للفقراء والمعدمين في المناطق الخاضعة لسطوة الانقلابيين.