بريدة/ بعد عودة أبنائك من المدرسة، يمكن أن تشكل الدراسة و الواجبات المنزلية تحديا صعبا للآباء والأمهات معا. هذه النصائح ستساعدكم حتما في معرفة أفضل الطرق لمساعدة أطفالكم في واجباتهم المدرسية.
تأسيس نظام غذائي يومي
هذه هي أهم نصائح العودة من المدرسة. سواء كان هذا النظام يبدأ مباشرة بعد العودة من المدرسة أو بعد الغداء وذلك قد يختلف من طفل لآخر، ولكن عليك التأكد من أكل ابنك أو ابنتك لوجبة صحية خفيفة بعد المدرسة.

هذه الوجبة الخفيفة تحتوي البروتينات مثل المكسرات واللبن الزبادي، وكذلك الكثير من الماء.

وجبة البروتينات هذه سوف تساعد الأطفال على التركيز في الدراسة. وإذا لاحظت أن طفلك بدأ بالتذمر أو التوتر، فقد تحتاج إلى تغيير وقت أداء واجباته المدرسية، ليكون أكثر ملاءمة له.

ايجاد مدرس خاص مناسب
تدريس الأبناء ليس بالأمر السهل و في كثير من الأحيان يؤدي لإصابة الآباء بالغضب أو الإنزعاج من عدم تجاوب ابنائهم معهم مقارنة بالمجهود الذي يبذلونه.

ان وصلتم لهذه المرحلة من اليأس، فهنا يأتي دور المدرس الخاص الذي يمكن أن يأخذ هذا العبء و يعطيكم بعض الراحة.

يمكنكم سؤال معارفكم أو البحث في الإنترنت عن مدرس مناسب لمساعدتكم. ان كان خيار المدرس الخاص صعبا لأسباب مادية أو غير ذلك، فان هناك الكثير من المواقع و البرامج المجانية على الإنترنت.

هذه البرامج مفيدة و كثير من الأطفال يتفاعل معها ايجابيا أكثر مما يتفاعل مع أبويه.

لا تشرف على أطفالك
السماح لأطفالك بالدراسة بشكل مستقل أمر جيد لتحقيق احترام الذات و تنميتها.

يمكنك الجلوس مع أطفالك للقيام بالواجبات في رياض الأطفال و الصف الأول والصف الثاني.

ولكن عند وصول الطفل للصف الثالث فيجب عليك اعطاءه فرصة تجربة ربط الأمور مع بعضها و تعلمها لوحده.

يمكنك الابتعاد قليلا ولكن يمكن أن تبقى في غرفته أثناء حله الواجبات ان احتاجك في سؤال ما. بعد وصوله للصف الرابع، اعتمد المزيد من أسلوب عدم التدخل.

ان تعليم الأطفال كيفية إدارة الوقت ومنحهم الفرصة ليؤدوا واجباتهم في بيئة هادئة هي أفضل الطرق لإعطائهم الدعم المناسب.

و تذكر أن الهدف من الواجبات المنزلية هو بذل المجهود و ليس الوصول للكمال

ساعد طفلك على التعلم من أخطائه
الحديث مع طفلك عن واجبه المنزلي وطرح الأسئلة التوجهيه يساعده على التفكير في حل المشكلة بنفسه.

هذه الطريقة ستمكنك من رؤية أنماط معينة تشير الى تقدم طفلك أو ان كان متعثرا و بحاجة الى أن تتواصل مع أستاذه في المدرسة.

إذا أحس طفلك بالإحباط أثناء الواجبات، اطلب منه أخذ قسط من الراحة، وعليك أن تظهر له دوما أنك تعرف أنه يمكنه حل الواجبات بنفسه.

دون المواعيد النهائية
ضع علامات على اجندة المنزل تمثل المواعيد النهائية لدراسة طفلك، وابدأ العمل الى الوراء لتتبع النقاط البارزة لتطبيق هذا الموعد.

هذه الطريقة تبقي الجميع مركزا. قد يكون من المغري الإستسلام ومساعدة طفلك لإكمال واجبه، ولكن إرساله إلى المدرسة مع عدم اكمال واجبه يمنحه الفرصة للتعرف على عواقب أفعاله.

كن منفتح الذهن
صعوبات التعلم يمكن أن تكون ذات صلة بالوضع الطبي للطفل.

بعض هذه المؤشرات الطبية تشمل صعوبة التذكر، الترتيب الضعيف و عدم اتباع الإرشادات.

اذا استمرت المشكلة بعد تلقي طفلك للدعم الإضافي في دراسته و واجباته المنزلية فمن الأفضل مراجعة الطبيب. ولكن قبل ذلك تأكد من ان مشاكله ليست نابعة من عادات دراسية سيئة.