3 عقود من الزمن لم تفرق بين صداقة معلمَين في #القصيم

معلمو القصيم

القصيم/ أكثر من ثلاثة عقود من الزمن لم تفرق أو تُنسِ أرواحًا تعارفت فائتلفت، اجتمعت على مقاعد الدراسة حقبة من الزمن، ثم تفرقت تاركة خلفها ذكريات الماضي الجميلة والمواقف المضحكة النبيلة والمقالب البريئة.

تفرق الجميع للعمل بعد نيل شهادة الدراسة من معهد المعلمين في الزلفي، ولكل واحد منهم وجهة، فهؤلاء إلى الأسياح، وأولئك إلى بريدة، وآخرون في الزلفي، ودّعوا أحبابهم كما استقبلوهم بالحفاوة والتكريم.

وبعد هذه العقود الثلاثة، هزّ شوق اللقاء أرواح الجميع، تشعله ذكريات الماضي الجميلة، فأرسلوا رغبة اللقاء عبر وسائل التواصل، فقرروا اجتماعًا في جمعة خاصة تجمعهم بطريف الأسياح، لتكون بساط اللقاءات ومتّكأ الذكريات؛ حيث تم اللقاء الأول بحمد الله تخلل تلك الجمعة تذكر الجميع خلال اجتماعهم مواقفهم النبيلة وحياة الدراسة العزوبية.

 وبعد جولة مع الزمن الجميل، تناولوا طعام العشاء، بعد ذلك تصافحت الأيدي وتعانقت الرؤوس بحرارة الوداع، كما تصافحت وتعانقت بحرارة اللقاء.