#دعوي_البديعة يعلن إسلام 2349 شخصا العام الماضي

المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد

جدة/ كشف المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في البديعة، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عن دخول 2349 شخصاً إلى الإسلام خلال العام الماضي، من مختلف الجنسيات بعد أن تم دعوتهم بكافة الوسائل التي ينتهجها "تعاوني البديعة" من خلال الاتصالات والتواصل بواسطة الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من قنوات التواصل مع الأشخاص في المملكة وخارجها.

وتضمن التقرير السنوي الذي أصدره المكتب الأنشطة والجهود التي قدمها "تعاوني البديعة" خلال العام الماضي في تعليم المسلمين الجدد لكافة المتطلبات في الدين الإسلامي من خلال الأكاديمية الإسلامية للوافدين وتخرج منها المئات وإقامة المسابقات في مختلف المجالات للجاليات وكذلك أبنائهم وتوزيع الجوائز القيّمة على الفائزين والمشاركين في تلك المسابقات منها مسابقة القرآن الكريم لأبناء الجاليات والمسابقة الأردية والبنغالية وغيرها من المسابقات.

وأوضح التقرير إقامة العديد من المحاضرات والدروس العلمية والتوعوية وبلغ عددها 5749 فيما بلغ عدد الجولات الدعوية 1269 خلال العام الماضي، وتم طباعة أكثر من 988 ألف من الكتب والمطويات والسيديهات، وبلغ عدد الاتصالات الدعوية 44456، فيما بلغ عدد الدروس والمحاضرات 5749.

وحرص المكتب على أن يستفيد الجاليات من خطب يوم الجمعة وذلك من خلال ترجمتها إلى لغات عدة حيث تم ترجمة 113 خطبة.

كما كان للمكتب جهودا في شهر رمضان المبارك من خلال مشروع تفطير ودعوة كما قام المكتب خلال السهر الكريم بتسيير رحلات العمرة والزيارة، وأيضاً برنامج الوجبة الدعوية.

وبلغ عدد المستفيدين من البرامج التي يقدمها المكتب أكثر من 2.4 مليون شخص خلال العام الماضي.

من جهته، أشار المدير التنفيذي للمكتب، فضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم السبر، إلى أن المكتب مستمر في تقديم أنشطته ودعوته في هذا العام كما هو الحال في العام الماضي مقدما شكره وتقديره لوزارة الشؤون الإسلامية وفرع الوزارة ومركز الدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض لدعمهم ومؤازرتهم وكذلك لجميع الداعمين للمكتب لما يقدمونه من جهد ودعم في سبيل الدعوة إلى الإسلام.

وأضاف، "المكتب يقدم العديد من البرامج التوعوية المختلفة التي تسهم في توعية الجاليات ودعوتهم للدخول إلى الإسلام، مبيناً أن تلك البرامج الدعوية المنوعة آتت ثمارها بحمد لله من خلال إشهار الكثير من المقيمين والمقيمات في المملكة إسلامهم عن طريق المكتب.

وشدد السبر، على أهمية بذل جهود أكثر، وإخلاص النوايا في الدعوة إلى دين الإسلام، مبيناً أن أمر الدعوة يحتاج إلى استنفار كل الطاقات وشحذ الهمم، وتكاتف كل مكونات المجتمع المسلم، وكل حسب جهده، موضحاً أن أمر الدعوة لا يقتصر على الدعم المادي فقط، بل يشمل سلوكيات المسلم، وتعامله مع الآخرين وفق تعاليم الإسلام.