#الشؤون_الإسلامية بمكة تهيئ الجوامع والمساجد استعداداً لشهر رمضان

الرياض / اعتمد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ, خطة فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة لشهر رمضان المبارك .

وأوضح مدير عام الفرع علي بن سالم العبدلي, أن الخطة تضمنت تهيئة الجوامع والمساجد منذ وقت مبكر بما فيها مساجد مواقيت الإحرام و مساجد الحل والمساجد الواقعة في مقر حجوزات السيارات بمداخل مكة المكرمة وتوفير جميع مستلزماتها واحتياجاتها بوقت مبكر من النظافة والصيانة والفرش والمصاحف الكريمة وصيانة أجهزة الصوت والإضاءة والتكييف وكل المستلزمات, إضافة إلى احتياجات دورات المياه وأماكن الوضوء الملحقة بها من اجل توفير الخدمات كافة لرواد هذه الجوامع من المصلين والزوار والمعتمرين بالنسبة لمساجد المواقيت ومساجد مواقف الحجوزات ليؤدون عباداتهم من صلاة وصيام وقيام وذكر وتلاوة للقرآن الكريم في جو تسوده الروحانية والخشوع والسكينة والراحة والاطمئنان .

وأكد العبدلي أهمية فتح المساجد طوال اليوم لإتاحة الفرصة للمصلين للمكوث فيها للعبادة والذكر حتى انتهاء صلاة القيام وكذلك التأكيد على مراقبي المساجد بملاحظة ذلك ومتابعة خدم المساجد وأعمال مؤسسات الصيانة والنظافة وحثهم على مضاعفة الجهود و الرفع للإدارة المختصة بالفرع عن أي قصور يتضح لهم مع أهمية معالجته في حينه .

وأشار إلى قيام قسم الصيانة بالفرع بفحص أجهزة التكييف والإنارة و عمل الصيانة اللازمة لها قبل حلول شهر رمضان المبارك بوقت مبكر لإصلاح أي عطل منها وضبط مفاتيح و منظم الحرارة (الترموستات ) عند الدرجة المعتدلة المتوسطة ( 25درجة مئوية) والتنبيه على رواد المساجد و الجوامع بعدم العبث بالأجهزة,

كما تضمنت الخطة تعليمات أهمية مراعاة التقيد بمواعيد رفع الآذان حسب تقويم (أم القرى) وإزالة ما قد يوجد في التقويم و الساعات الإلكترونية المخالفة لتقويم أم القرى و لا توضع في قبلة المسجد لما قد يحصل بسببها من التشويش على المصلين و أن يكون أذان صلاة العشاء بعد آذان صلاة المغرب بساعتين عملاً بتقويم أم القرى المبني على فتوى سماحة مفتي عام المملكة بهذا الخصوص من اجل التوسعة على الناس وسدا لذريعة الاختلاف بين المؤذنين وعدم الجمع بين الآذان والإقامة لصلاة العشاء بدون فصل حيث أن الأصل في الآذان إنما شرع لتنبيه الناس و إعلامهم بدخول أوقات الصلوات و الجمع بينه و بين الإقامة يفوت هذا المعنى مما يسببه ذلك من فوات الصلاة على أكثر الجماعة.

كما تضمنت الخطة كذلك تكليف أئمة الجوامع و المساجد بترتيب بعض الدروس العلمية لجماعة المسجد و قراءة الكتب المفيدة عليهم بعد صلاة العصر مثل كتب ( رياض الصالحين ) و ( الترغيب والترهيب ) وثلاثة الأصول ( القواعد الأربعة) و (كتاب التوحيد) و (تفسير ابن كثير ) و(فتح الباري), وتضمنت كذلك التأكيد على أئمة و مؤذني المساجد بعدم زيادة مكبرات الصوت الخارجية عن أربعة مكبرات مع ضبط درجة الصوت بدرجة معتدلة لتلافي أي تشويش يحصل على المساجد الأخرى أو تداخل القراءة و اختلاطها إضافة إلى ما يسببه ذلك من ذهاب الخشوع في الصلاة و عدم متابعة قراءة الإمام و تدبرها .

وأضاف مدير عام فرع الوزارة, أن الخطة تضمنت كذلك التأكد من برادات المياه و الأجهزة التي تستخدم في المساجد باستمرار ونظافة صناديق حفظ المصاحف وعدم مضايقة المصلين و عدم السماح للموجودين داخل المسجد بالنوم آو ترك بعض المستلزمات المغلقة داخل المسجد وكذلك متابعة المنشورات والمطبوعات التي تعلق على حوائط المساجد أو توزع أو تزود بها المساجد والتأكد من تبعيتها لجهات معلومة و مصرح لها بذلك مع التأكد على الضوابط المنظمة لما يعلق على الحائط الذي سبق وأن تبلغت به إدارات المساجد والدعوة و الإرشاد بالمحافظات و المدن و منها أن تكون في مؤخرة المسجد فقط .

كما اشتملت تعليمات الخطة على أهمية رفع ثقافة المصلين في المسجد من قبل الإمام بالتواصل مع جهات الأمن دون تردد عند ملاحظة ما يدعو للريبة و التأكد من سلامة ملحقات المسجد .

وتضمنت الخطة كذلك على عدم جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين وغيرها و توجيه من يرغب في التبرع من المصلين بالتوجه مباشره للجهات الخيرية المصرح لها و في حالة وجود من يرغب في إقامة مشروع تفطير للصائمين على حسابه الخاص أن يحصل على الإذن من الإمارة مع ملاحظة أن يكون الإفطار العيني مجهزا من محلات مرخصة من قبل الأمانات أو البلديات بهدف التأكد من سلامته و تلافي أي تسممات غذائية و رفع تقرير متكامل عنها بعد انتهاء شهر رمضان المبارك . وكذلك عدم استخدام الخيام التقليدية المصنعة من القماش سريعة الاشتعال داخل الأحياء السكنية بالقرب من المساجد و أن يتم استخدام الخيام ذات المواصفات الآمنة حفاظاً على سلامة الأرواح و الممتلكات وأهمية توفير متطلبات السلامة والتنسيق مع الدفاع المدني بالمنطقة والمحافظات .