الرياض/ قال السفير البريطاني لدى المملكة، سايمون كوليز، إن صناعة السيارات تتصدر عدة مشروعات صناعية تجري دراستها حاليًّا، تمهيدًا لإنشاء مصانع بريطانية في المملكة.

وتوقع "كوليز" حدوث نقلة كبيرة في السوق السعودي تعزز جذب صناعات بريطانية إلى المملكة، مؤكدًا أن "هيئة التجارة والاستثمار البريطانية ستقوم بتعزيز مثل هذه الفرص للشركات البريطانية".

وأوضح -بحسب صحيفة "الاقتصادية"- أنه توجد مجموعة كبيرة من الشركات البريطانية التي تعمل في السوق السعودي في قطاعات التجزئة والغذاء.

وأشار إلى أنه توجد شركات بريطانية مشاركة في البترول والغاز والمواصلات والخدمات المالية والتعليم والقطاع الصحي، وكلها تسعى دومًا لمنح فرص تدريب وتوظيف للسعوديين.

وأوضح أن المملكة المتحدة تشارك بعدد كبير من المشاريع المهمة مع السعودية عبر فريق هيئة التجارة والاستثمار البريطانية لدى السفارة البريطانية.

وأشار "كوليز" إلى وجود فرص كبيرة للشركات البريطانية للاستثمار في السعودية، سواء في المواصلات٬ والقطاع الصحي٬ والماء٬ والتعليم والتصنيع، ولفت إلى سعي السفارة البريطانية للارتباط مع الشركات البريطانية التي تسعى جديًّا للمشاركة في السوق السعودي التي تعتبرها نقطة انطلاق للأسواق الأخرى.

ونبّه إلى أن السعودية تملك تعدادًا سكانيًّا حيويًّا وشابًّا يمتلك إمكانات هائلة٬ مشيرًا إلى أن تطوير رأس المال يجب أن يقدم الأساس الحقيقي للشركات البريطانية التي تسعى للدخول وتأسيس نفسها في السوق السعودي وأسواق منطقة الشرق الأوسط.

وأكد "كوليز" أن هيئة التجارة والاستثمار البريطانية تعمل عن قرب مع المؤسسات السعودية التي تتمثل في الهيئة السعودية العامة للاستثمار لتعزيز هذه الفرص، وتوفير إرشادات واضحة ونصائح عن كيفية القيام بأعمال تجارية داخل السوق السعودي والفرص المتاحة في كل القطاعات.

وتُشارك شركات بريطانية حاليًّا في عدد من المشاريع الرئيسية للبنية التحتية الخاصة بالمواصلات في المدن والسكك الحديدية، كمماويوجد عدد كبير من المؤسسات التعليمية في المملكة المتحدة تشارك في كليات برامج التميز، لافتًا إلى سعيهم لتعزيز التعاون في مثل هذه المجالات المهمة.

وتشارك شركات بريطانية في مشاريع البنية التحتية في المطارات٬ ومشاريع مركز الملك عبد الله المالي في الرياض٬ ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، إضافة إلى عدد من الأنشطة المتعلقة بقطاعات النفط والغاز.