الرياض/ احتلت الكليجا وطريقة صنعها المرتبة الأولى من طالبات زوار جناح منطقة القصيم في مهرجان الجنادرية، حيث تقدم  صانعة وبائعة الكليجا أم عبد الله  أكثر من 500 قرص كليجا طازج يوميا لزوار المهرجان.

ووجدت أم عبد الله مكانتها الفعلية بجناح الأسر المنتجة ولفتت أنظار الزوار بالتراث الشعبي، وجعلت الجهات المهتمة بالموروث الشعبي، ومنها الأكلات الشعبية، تفرد لها مكانا بجناح منطقة القصيم بمهرجان «الجنادرية 30»، مبينة أنها صنعت لنفسها ذلك الاسم بعد تقديمها الكليجا طازجة في عدد من المحال.

وتحدثت عن مهنتها باعتبارها مهنة ومصدر رزق لهم وهي المهنة التي  ورثتها عن والدتها وما زالت تلقنها لبناتها الأربع اللاتي يقدمن العجين وتسخين الفرن والعجن والخلطة الخاصة داخل عجينة القرص، ومن ثم تضعها في الفرن.

وأكدت أم عبد الله أن «الجنادرية» عكست واقعا اقتصاديا إيجابيا على الأسر المنتجة، حيث احتضنتها (أي الجنادرية) أكثر من 15 عاما، وشاركت ست مرات في مهرجان الكليجا في منطقة القصيم باعتبار أن الصنعة عمل اقتصادي يعود للأسرة بدخل مستقل ومستمر، لا سيما أن المأكولات الشعبية، التي منها الكليجا والسمسم والتمريات وغيرها، من الأكلات التي تقدم مع القهوة والشاي بحسب الإخبارية.

وأشارت إلى أنها تحولت إلى تقديم أنواع من الكليجا منها البر والعادي والكليجا بالقرفة، وجميعها طازجة وتصنع بأيد سعودية، مقدمة شكرها وتقديرها للأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم الذي لا يتوقف عن الدعم المتواصل للأسر المنتجة.