الحملة السعودية تواصل برنامجها لدعم السوريين في لبنان

الحملة الوطنية السعودية

الرياض / تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، اهتمامها بمختلف المحاور المتعلقة بالأشقاء اللاجئين وكل ما من شأنه تحسين واقعهم المعيشي والنفسي وتوفير بيئة لجوء أفضل لهم.

ويتجلى هذا الاهتمام خلال حرص الحملة على توسعة دائرة المستفيدين من برامجها ومشاريعها الذي يعتبر برنامج "شقيقي نحمل همك" الهادف لتوفير الدعم النفسي والمعنوي من أهمها، حيث لمست الحملة مقدار الأهمية والفائدة التي حققها هذا البرنامج بعد نجاحه في الأردن مما عزز من الرغبة في إطلاقه في لبنان في وقت سابق.

وأكد مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية، في لبنان، وليد بن علي الجلال، عن مواصلة الحملة هذا البرنامج الذي تسعى من خلاله لتأهيل 5000 سوري، من خلال برامج تشتمل على ورشات تدريبية ومحاضرات توعوية تتناول مواضيع تتعلق بحياة اللاجئ بالنظر إليه كعضو مهم وفاعل في المجتمع الذي يتواجد به ويستضيفه.

وصرح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان، أن الحملة الوطنية السعودية، بإشراف مباشر من نائب خادم الحرمين الشريفين، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية، حريصة على أن تكون سباقة في تحقيق وسد الاحتياج في الجوانب التعليمية والتدريبية، والتي لا تلقى نصيبها الكافي من الاهتمام والتفعيل من بقية المنظمات الإغاثية الأخرى، نظرا لزيادة الصعوبات والتحديات التي تواجه هذه المنظمات ومن أهمها تراجع الدعم، وهو الذي تمكنت الحملة ولله الحمد من تجاوزها بفضل الله عز وجل ثم بفضل التبرعات السخية من الشعب السعودي الكريم، الذي نسأل الله أن يجعل أجرها عظيما في ميزان أعمال المساهمين والمتبرعين بها والعاملين عليها.