نيويورك / قال بنك غولدمان ساكس إن الضربات التي تقودها المملكة العربية السعودية على الحوثيين في اليمن، والاتفاق النووي المحتمل مع إيران، والذي قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات على طهران، لن يكون لهما تأثير يذكر على إمدادات النفط في الأجل القريب.

وكانت أسعار النفط قد تراجعت في وقت سابق من مارس، لأسباب عدة، منها تزايد احتمالات التوصل إلى اتفاق مع إيران، بينما صعدت أسواق الخام هذا الأسبوع مع شن دول عربية بقيادة السعودية غارات جوية في اليمن ضد المقاتلين الحوثيين.

وفي مذكرة للعملاء، قال غولدمان ساكس الليلة الماضية: نتوقع ألا يكون لهذين الحدثين تأثير يذكر على المعروض في الأجل القريب مع استمرار زيادة مخزونات الخام في الربع الثاني من 2015.

وأضاف: وعلى المدى البعيد، قد يؤدي الاتفاق مع إيران إلى ارتفاع إمدادات المعروض من أوبك وإن كان توقيت تخفيف العقوبات لا يزال غامضا.

وقال البنك: في حين أن اليمن منتج صغير للنفط، فإن موجة صعود الأسعار تحركها مخاوف من التصعيد المحتمل وقرب مضيق باب المندب، فإغلاق المضيق قد يؤثر على 3.8 مليون برميل يوميا من تدفقات الخام والمنتجات.

غير أنه أشار إلى أنه قد يتم تحويل مسار الناقلات لتبحر من حول إفريقيا بدلا من المرور عبر اليمن.

وعن إيران، قال بنك غولدمان ساكس إنه لمن المستبعد أن يؤدي أي اتفاق إلى ارتفاع صادرات النفط الإيرانية قبل النصف الثاني من العام الحالي.