الحرفيات السعوديات وبناء المستقبل

الحرفيات السعوديات

مكة المكرمة / تمكنت 275 مواطنة سعودية من الأرامل والمطلقات وصاحبات الدخل المحدود بمنطقة مكة المكرمة في أن يصبحن سيدات منتجات في المجتمع، بعد أن استطعن خلال 3 سنوات أن يتعلمن أكثر من 40 حرفة.

وتنوعت الحرف التي أقبلت عليها السعوديات ما بين الخياطة، التطريز، التجميل، فن الرسم على الحرير، والإكسسوارات المنزلية والأزياء.

وتدربت المواطنات في جمعية "الأيدي الحرفية" الخيرية في منطقة مكة المكرمة، وتعرفن في بداية تدريبهن على كل ما يتعلق بتاريخ الحرف، وأدواتها وطرق التدريب عليها، ومن ثم بدأن في التدريب بأساليب مواكبة للتطور الحرفي المعرفي والتقني، تلا ذلك مرحلة التطبيق.

من جهته، يقول رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور مصطفى محمد القرشي: إن الجمعية قامت بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية والجهات المانحة للقروض بخصوص دعم الحرفيات وذلك في منحهم القروض لتأسيس مشروعات صغيرة تنطلق من المحلات التجارية أو الإنتاج المنزلي.

إضافة إلى تقديم دورات لهم كدعم نفسي يعزز فيهم الثقة ويعلي من الحس الإبداعي لديهم ليصلوا لمرحلة اتخاذ القرار بتحديد ما يناسب ميولهم من الدورات الحرفية بل والعمل على إيجاد هوية تجارية مدروسة بالتعاون مع الجمعية.

أما مدير الجمعية "فيصل حلبي" فأكد أن صلة الجمعية لا تنقطع مع بناتها الحرفيات بعد تخرجهن، حيث تم إنشاء قسم شؤون الخريجين والذي يتم تحويل ملف كل متدربة إليه لمتابعتها والتعرف على أي عوائق تعترضها أو أي خدمات تحتاج إليها.