"تاميفلو" يقلل أعراض الأنفلونزا ومضاعفاتها

الأنفلونزا

واشنطن / وجدت دراسة أمريكية أجريت مؤخرا أن دواء "تاميفلو" يقلل مدة أعراض الأنفلونزا وخطر التهابات الجهاز التنفسي.

ودعت نتائج الدراسة –التي مولتها الحكومة الأمريكية ونشرتها مجلة "لانسيت" المتخصصة- إلى إعادة بحث طريقة تسويق "تاميفلو" في ضوء ما توصلت إليه.

يذكر هنا أن مجلة "لانسيت" كانت قد نشرت العام الماضي نتائج أبحاث أجرتها مؤسسة كوكرين -وهي شبكة مستقلة من الأطباء والباحثين تقوم بمراجعة الجودة- تقول إن "تاميفلو" لم يقلل من خطر الإصابة بالأنفلونزا، ولم تجد ما يكفي من الأدلة على أن الدواء يخفض من مضاعفات الأنفلونزا مثل الالتهاب الرئوي، وأشارت إلى آثار جانبية له.

في حين  وجدت الدراسة الحديثة -التي توصف بأنها دراسة الدولة- هذه الآثار الجانبية، وتم تحديد أثرها كالتالي: زيادة في مخاطر الغثيان بنسبة 3.7 بالمائة، والقيء بنسبة 4.7 بالمائة.

ولاحظت الدراسة الجديدة أن "تاميفلو" يخفف من أعراض الأنفلونزا لدى البالغين، ويعجل الشفاء، ويقلل من خطر حدوث مضاعفات في الجهاز التنفسي، ويقلل من احتياج دخول المستشفى لدى بعض المرضى الذين يحتاجون لهذا الإجراء.

يذكر أن دراسة مؤسسة كوكرين اعتمدت على نتائج التجارب السريرية الدواء، بينما اعتمدت دراسة الدولة على 9 تجارب تناول فيها 4328 مريضاً الدواء مرتين في اليوم، وبلغت كل جرعة 75 ملغ خلال الفترة بين عامي 1997 و2001.

وتوصلت نتائج دراسة الجديدة إلى أن دواء "تاميفلو" يقلل مدة أعراض الأنفلونزا من 123 ساعة إلى 98، كما خفّض الدواء من عدوى الجهاز التنفسي السفلي التي تتطلب مضادات حيوية بنسبة 44 بالمائة، وانخفضت الحاجة إلى دخول المستشفى بنسبة 63 بالمائة.