إيبولا يقتل أكثر من 7 آلاف شخص

إيبولا

جنيف-كوناكري / أكدت الحصيلة الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية -والتي نشرت أمس السبت- ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس "إيبولا" في غرب إفريقيا إلى 7373 حالة، من إجمالي 19031 إصابة سجلت في الدول الثلاث الأكثر تعرضا للوباء.

ففي سيراليون -التي يوجد فيها أكبر عدد من الإصابات- سجلت 8759 حالة إصابة (مقابل 8356 سابقا)، و2477 حالة وفاة (مقابل 2085).

أما في ليبيريا، والتي كانت لفترة طويلة البلد الذي يشهد أكبر انتشار للوباء، سجل تباطؤ في انتشار الفيروس حيث تم إحصاء 7819 حالة (7797 سابقا) من بينها 3346 إصابة قاتلة (3290 سابقا).

وفي غينيا حيث ظهر الوباء منذ قرابة العام، سجلت 2453 حالة إصابة (2416 سابقا) حتى 16 ديسمبر، من بينها 1550 حالة قاتلة (مقابل 1525 سابقا).

وقالت المنظمة الدولية: باستثناء الدول الثلاث الأولى، لم يطرأ تغير على حصيلة الوفيات حيث سجلت 6 حالات في مالي فيما تأكد شفاء مصاب آخر في 6 ديسمبر، وحالة واحدة في الولايات المتحدة و8 حالات في نيجيريا.

وفي إسبانيا والسنغال، اللتين أُعلنتا خاليتين من فيروس إيبولا، سجلت إصابة واحدة في كل منهما ولا توجد أية حالة وفاة.

في هذه الأثناء، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون -الذي وصل إلى كوناكري أمس السبت في إطار جولته على الدول المصابة بـ"إيبولا" في غرب إفريقيا-: بعض مناطق غينيا نجحت إلى حد كبير في وقف انتشار الفيروس القاتل، إلا أنه أعرب عن القلق من استمرار زيادة أعداد المرضى في مناطق الغابات.

من جهته، بدا الرئيس الغيني "ألفا كوندي" مطمئنا بشأن عدم تاثير الوباء على الحياة السياسية في غينيا، وقال: طمأنت الأمين العام إلى أن الانتخابات ستجري كما هو مقرر في 2015، و"إيبولا" ليس سببا لعدم تنظيم الانتخابات.

وكان مئات الشبان في غينيا قد منعوا منظمة أطباء بلا حدود الجمعة الماضية من إقامة مركز لعلاج "إيبولا" في أحد إحياء كوناكري، وفق ما أكد مصدر أمني أمس السبت.

وقال مفوض في شرطة العاصمة الغينية: إن الشبان أحرقوا الخيام التي نصبتها منظمة أطباء بلا حدود وكسروا الكراسي ثم طردوا العاملين الصحيين والمسؤولين الذين استقروا في الحي.

وأضاف: يخشى هؤلاء الشباب من انتقال العدوى إليهم وإلى أسرهم بسبب وجود المركز في حيهم.