طالبة بالطائف الأولى عالميا في مسابقة فنية لبرنامج "جلوب"

مسابقة فنية لبرنامج "جلوب"

الطائف / حققت الطالبة حنان بنت محمد سالم الحارثي، التي تدرس بمتوسطة أم المؤمنين جويرية، في الحرس الوطني بالطائف، المركز الأول عالميا، عن المشاركة في المسابقة الفنية للتقويم السنوي لبرنامج "جلوب" لعام 2015.

ويعد برنامج جلوب البيئي، أحد البرامج العلمية التي تدعمها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، بالتعاون مع المؤسسات التربوية، ومن ضمنها وزارة التربية والتعليم بالسعودية، ويهدف لتحسين الوعي البيئي والتعلم الذاتي لطرق البحث العلمي، من خلال توظيف التقنيات الحديثة، والشراكة العالمية التي تعنى بالتعلم والملاحظة من أجل إفادة البيئة.

المعلمة المشرفة على الإنجاز الذي حققته الطالبة عالميا هي، حمدة بنت عبد الغني مقبول الطلحي، وتدرس مادة العلوم بتخصص الكيمياء، وقالت عن هذا الإنجاز الذي تحقق بفضل من الله، إن متوسطة أم المؤمنين جويرية بالحرس الوطني في الطائف هي من المدارس التي تطبق برنامج جلوب، وطبعا للبرنامج عدد من البروتوكولات والمسابقات والأنشطة التي يقوم عليها، والحمد لله تمكنت الطالبة حنان محمد سالم الحارثي من الصف الثالث المتوسط بالمدرسة، من تحقيق المركز الأول عالميا، عن المشاركة في المسابقة الفنية للتقويم السنوي لبرنامج جلوب لعام 2015م.

وأشارت إلى أن البرنامج يقيم هذه المسابقة سنويا، ويدرج الأعمال الفائزة ضمن التقويم السنوي للبرنامج.

وقالت، اتخذنا أنا وطالباتي شعارا مهما، هو أن نشارك، والفوز والتوفيق من الله، والطالبة فعلا كانت تسعى للمشاركة وتطمح للفوز، وتقريبا أخذت في العمل من صدور التعميم، بتاريخ 26-11-1435هـ، حتى 18-12-1435هـ، وهو موعد تسليم العمل، ولم تكن هي المشاركة الأولى بالنسبة للمدرسة؛ فلقد شاركنا في العام الماضي بعمل فني عبارة عن "مجسم للكرة الأرضية المضيئة"، لكن لم يحالفنا الحظ.

وكشفت عن استعداد الطالبات في كل عام، قائلة، هناك أعمال تحقق المراكز الأولى على الإقليم أقوم بعرضها على الطالبات، ومن خلال مشاهدتهن اقتنعن تماما بأننا نستطيع أن نقدم مثلها، بل أفضل منها.

مشيرة إلى فوز طالبات المدرسة بالبحث العلمي للأبحاث البيئية لجلوب بالمركز الثالث للعام الماضي على المستوى الوطني، وأن ذلك أثار لدى طالباتها حماسة واندفاعا أكثر مما سبق، وأصبحت كل واحدة منهن تريد أن تقدم وتريد أن تشارك.

وأضافت، عندما وصل التعميم بالمسابقة تم عقد ورشة لمناقشة موضوع المسابقة وشروطها ومعاييرها، وعصف ذهني لعرض الأفكار التي يمكن المشاركة بها، وتولدت عنها المشاركة الحاصلة على المركز الأول عالميا.