تحذير من أكل خبز التميس مع الفول

طبق الفول

الرياض / حذر خبير التغذية الدكتور إبراهيم بن محمد أبا الحسن من أكل خبز التميس مع الفول، لاحتوائه على الزيوت المهدرجة المسببة في الشعور بالخمول وتلبك المعدة وعسر الهضم.

ودعا أستاذ علوم الأغذية والتغذية في جامعة الملك سعود إلى تناول الفول بخبز البر، وتجنب شُرب الشاي معه، واستبداله بالحليب، أو عصائر الحمضيات كالبرتقال والليمون لاحتوائها على فيتامين (ج) المساعد على امتصاص الحديد من الفول.

وأفاد أبا الحسن أن كل 100 غرام من الفول يحتوي على 341 سعرة حرارية، وكمية 53ر1 من الدهون، و39ر58 من الكربوهيدرات، و25 غراماً من الألياف، و70ر5 غرام من السكر، و12ر26 غرام من البروتينات، وفقاً لما ذكرت وزارة الزراعة والأغذية الأمريكية (FAO).

وقال: الفول غنّي بالعناصر الغذائية المفيدة للإنسان كالبروتينات، والفيتامينات، والأملاح المعدنية، وله دور في مقاومة التوتر والإجهاد الذي يصيب الجسم، ومفيد للقلب من حيث زيادته لمستوى الكوليسترول الجيّد في الدّم، علاوة على أنه يعمل على خفض ضغط الدم لدى النساء في مرحلة سن اليأس، ويحافظ على مستوى السكر في الدم بسبب بطء هضمه.

وقال الدكتور إبراهيم أبا الحسن: إن خلط الفول بالبصل، والطماطم، والثوم، وزيت الزيتون، والطحينة، والجبنة، والبيض، يعطي الجسم كل ما يحتاجه من العناصر الغذائية المفيدة له، لأن الفول يفتقر لبعض الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، وهي موجودة في بقية الأغذية المخلوطة معه.

وأضاف أن زيت الزيتون يزود الفول بالأحماض الدهنية غير المشبعة التي تزيد من طاقة الجسم، وتقلل من محتوى الكوليسترول الضار، أما الجبن فإنه يرفع محتوى الفول من الكالسيوم، كونه تنخفض فيه نسبة الكالسيوم بالمقارنة مع الفسفور، لذلك لا تكتمل استفادة الجسم من فسفور الفول إلا في حالة تناول غذاء غني بالكالسيوم مثل الجبن.

ونبه من تناول الفول قبل النوم، ومن تعبئته في العبوات البلاستيكية وهو ساخن، لأن بعض المركبات الكيميائية العضوية السامة تنتقل من البلاستيك إلى الفول بعد مضي 30 دقيقة.

وخبز التميس هو أحد أنواع الخبز المشهور في العالم العربي، وهو يعرف في السعودية باسم خبز التميس أما في ليبيا وبلاد المغرب العربي فيعرف باسم خبز التنور، وفي فلسطين وبلاد الشام فهو خبز الطابون.

وهو معروف جداً، وعلى الرغم من شهرة هذا النوع من الخبز، إلا أنه ليس محدد بطريقة واحدة لصنعه، إنما تعددت الطرق إشباعاً لرغبة الناس في تجديد النكهات على الأطعمة التي يرغبونها بكثرة، حتى لا يملون من تناول نفس النكهة.