ثورة على تويتر : "حوادث المعلمات إلى متى"
صورة تعبيرية
والواقع أن عشرات الآلاف من المعلمات تعملن في مناطق بعيدة عن سكنهن، ما يستوجب السفر يومياً لمسافات طويلة بسيارات خاصة على نفقتهن، وبالتالي تعرضهن لحوادث سير تودي بحياة الكثير منهن سنوياً.
تكرار هذه الحوادث أثارت غضب المجتمع السعودي ككل، واتضح ذلك الغضب بتعليقات المغردون والمغردات وثورتهم التي ظهرت عبر إطلاق هاشتاج عبر موقع "تويتر" بعنوان #حوادث_المعلمات_إلى_متى .
شهد هذا الهاشتاج تفاعلاً كبيراً من قبل المغردين والمغردات بل يمكن وصفه بالهاشتاج "الثائر" على هذا الوضع، فبعض التغريدات تستنكر سكوت المسؤولين على هذه الضحايا، بينما تناول آخرون المشاكل والحلول لهذا الشبح المخيف الذي أصبح يهدد عمل المراة في القطاع التعليمي.
وكان أكبر داعم لهذا الهاشتاج ما طالب به مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، من خلال رسالة وجهها إلى وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، طالبه من خلالها بأن يسعى جاهداً لايجاد حلول عملية مناسبة لوقف حوادث المعلمات في الطرق بسبب بُعد منازلهن عن أماكن عملهن، من خلال توظيفهن بالقرب من منازلهن أو بإيجاد جدول دراسي مناسب لهن.
مقدار التناول للخبر على مواقع التواصل الاجتماعية 744,041
عدد الحسابات التي شاهدت الخبر : 847,749
عدد من تركوا انطباعاتهم حول الحدث : 820.224
اتجاهات المعلقين : 2% ايجابي – 76% سلبي –22% لم يحددوا اتجاهاتهم
المدة الزمنية للرصد: 24 ساعة
رسم بياني يوضح النشاط :