الشؤون الإسلامية تعلن خطتها التوعوية للحجاج

الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري

جدة / أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، عن برامجها المخصصة لتوعية الحجاج خلال موسم حج هذا العام، والتي تتمحور حول تبسيط المعلومات وتوفير أكبر قدر من التعليمات والتوجيهات والإرشادات المرتبطة بالحج، ضمن منظومتها وبرامجها المترابطة مع مفهوم التوعية الاستباقية.

وأوضح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد، الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري، أن الخطة تركز على نشر وشرح أعمال الحج والأحكام والواجبات والأركان والتعليمات والنصوص الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية، وفتاوى أهل العلم، التي توضح للحاج ما هو مطلوب منه تجاه هذا النسك، وما هو المسموح والمباح، والمحظور من الأعمال والأقوال والأفعال، مؤكدا أن التيسير في الحج أصبح ضرورة في ظل تزايد نسبة الحجاج من كبار السن والنساء والعجزة، ومن الضروري مراعاة أحوال هذه الفئة العزيزة لكي يتعرفوا على السنة بشكل صحيح وواقعي، يحقق لهم نتائج إيجابية تصب في مصلحتهم.

وأوضح أن خطة الوزارة لتوعية الحجاج، تأتي ضمن المنظومة المتكاملة لجهود المملكة في خدمة الحجيج، وهي مبنية على مفهوم التنسيق والتعاون المشترك مع جميع الجهات الحكومية والأهلية وجميع أبناء الوطن خصوصاً أن توعية الحجاج واجب عظيم ، ودور رائد تقوم به المملكة لخدمة ضيوف الرحمن ، ويعد جزءاً من رسالة الوزارة لخدمة ضيوف الرحمن .

وأكد الدكتور السديري، أن المرحلة الأولى من جهود الوزارة عبر البرامج الإعلامية للتوعية الإسلامية في الحج، المباشرة وغير المباشرة، تستهدف توعية الحجاج في بلاده قبل وصوله إلى المملكة, وتكون رفيقا للحجاج ومتاحة في جميع مناطق المملكة والمحافظات والمدن والمواقيت والمنافذ الجوية والبحرية والبرية، وداخل مساكن الحجاج وبين المخيمات، إلى جانب تجمعات الحجاج في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وداخل وسائل النقل، وسط مشاركة عدد من الدعاة والمترجمون والشركات والمؤسسات الوطنية المتخصصة في أعمال الهندسة والتقنية والصيانة والتشغيل والنقل والإسكان والإعاشة وخدمات المساندة ومجموعة من الفنيين والإعلاميين المتخصصين في الأعمال الفنية والتقنية بما يحقق الدقة في تنفيذ الخطة وتحويل السلبيات والمعوقات بأنواعها وأشكالها إلى نقاط للقوة تسهم في نجاح خطة العمل.

وأشار وكيل وزارة الشؤون الإسلامية، إلى أن مراكز التوعية تعد داعم أساسي ومهم لتفعيل أحكام التيسير على الحجاج وتزويدهم بالمعلومات الضرورية، والتعليمات السليمة التي تسهم في أداءهم للفريضة في هدوء وسكينة، وتجنب الحاج اقتراف المخالفات بأشكالها وأنواعها الشرعية والنظامية، إضافة إلى تجنيب الحجاج الوقوع في أعمال وتصرفات غير مناسبة لا تحقق للحاج مواصفات الحج المبرور، وتعرضهم للمشقة التي ينتج عنها الإرهاق الفكري والبدني.