بنات الصعيدي يواصلن مسيرة والدهن

أم سيف إحدى بنات الصعيدي


جدة / تقف أم سيف إحدى بنات الصعيدي، صاحب أشهر مخبز في جدة "مخبز الصعيدي" وسط العمال تناقش وتستفسر عن أدق تفاصيل خبز العجين قبل إدخاله الفرن ضمن معاييرهن العائلية المهنية.

وفي تلك المساحة الملطخة بذرات الدقيق، كانت المرأة واقفة تسدي التعليمات للعمالة التي وقفت بانتباه لما تقوله البنت الكبرى لسيف الملقب بالصعيدي، صاحب المخبز الذي يصل عمره إلى 85 عاما.

وتقول أم سيف: توفي والدنا وتركنا نحن ثلاث بنات بدون إخوة، ولأن هذا المكان والمخبز كان مصدر رزقنا طوال أعوام فلا يفترض بعد وفاة والدنا أن يتوقف.

وتكمل: نحن لدينا مهام تتعلق بكل واحدة منا، أنا هنا لأرى سير العمل، وأختي الأخرى أم سيف أيضاً تتابع أعمال البيع في مهرجان جدة، وأختي الثالثة أم سيف كذلك تهتم بأمور التسويق لبضاعة مخبزنا التي توزع في جدة.

يشار إلى أن البنات الثلاث سمت أبناءهن الأوائل باسم والدهن سيف، ومنذ أن توفي وتركهن استمر عملهن بنفس النظام الذي كان يقوم به.