جدة / منذ ثلاثة أعوام، وعبير أبو سليمان -والتي هي عبارة عن موسوعة تاريخية لجدة القديمة- تخطو خطاها مع الزائرين الأجانب والمحليين لكي ترشدهم سياحياً بالمجان ومن أجل تاريخ جدة التي تحبها.

وتقول عبير أبو سليمان رئيسة فريق قلب جدة والمرشدة السياحية: أعمل منذ ثلاث سنوات في الإرشاد السياحي هو ليس تخصصي الدراسي لكن جاء من باب العشق لجدة ولآثارها القديمة، فوجدت نفسي مع مجموعة ننشئ مجموعة على الفيسبوك وننطلق في عملنا التطوعي هذا".

ويعمل مع عبير اثنين وثلاثين شابا أطلقوا على أنفسهم مسمى "قلب جدة"، واختاروا أن يكونوا شرايين الإرشاد السياحي في مهرجان "رمضاننا كدا".

وتصف عبير ابو سليمان -التي تجيد اللغتين الانجليزية والفرنسية- استقبال أهالي جدة القديمة للزوار الأجانب باستقبال أبناء الحارة، وتقول "لا يهم ما هو منصب الزائر ربما كان أدميرال في القاعدة البحرية الفرنسية لكن الاستقبال يكون بشكل عفوي والزيارة لا تأخذ شكلا رسميا بحتا في الاستقبال والوداع".