مؤتمر الاقتصاد المعرفي يتناول المناهج التعليمية وتأهيل الكوادر
قاعة الملك فيصل للمؤتمرات
الرياض / تناول المتحدثون في الجلسة الأولى بمؤتمر الاقتصاد المعرفي ودوره في التنمية الوطنية، بالبحث، أهمية تطوير المناهج التعليمية واستخدام التقنيات للرقي بالكوادر البشرية وتأهيلها, ودور أعضاء هيئة التدريس في التعليم العام والتعليم العالي، والتركيز على الجودة والتطوير والتحفيز, إضافة إلى التدريب المهني وتوجيهه بما يخدم توطين الأعمال المهنية والقدرة على الابتكار والتطوير, وقياس مخرجات التعليم العالي ومدى تلاؤمها مع سوق العمل .
وتناولت الجلسة الأولى من المؤتمر الذي تنظمه وزارة الخارجية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط، بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال بالرياض, أربع أوراق عمل, وجاءت الأولى بعنوان "نقل المعرفة عبر تقنيات الاتصالات وتقنية المعلومات في التعليم ــ تمكين الأفراد والارتقاء بهم", وقدمها رئيس قسم الوصول الشامل والاستمرارية الدكتور رادويكوف, حيث أشار فيها إلى أن الدراسات والتقارير تدل على أن التعليم من أهم مصادر الاقتصاد للدولة، وهي أفضل الاستثمارات التي تقوم بها الحكومات، لافتا إلى دور التعليم في رفع معدل النمو الاقتصادي للدولة .
فيما قدم الورقة الثانية التي حملت عنوان "الجامعات في النظم الأيكلوجية لمجتمع المعرفة ــ نظرة مستقبلية" أستاذ شبكات المعلومات بجامعة الملك سعود، الدكتور سعد حاج بكري, تطرق فيها إلى التحديات المستقبلية والدور المناط بمخرجات التعليم من قبل الطالب والمؤسسة التعليمية .
وتناولت الورقة الثالثة، التي قدمها أستاذ شبكات المعلومات بجامعة الملك سعود، نظمي النصر وعنوانها "دور الجامعة في الاقتصاد المبني على المعرفة", مشيرا إلى دور الجامعة في الاقتصاد المعرفي وكيفيه تطويره ليصبح حقيقة تتلخص في ثلاثة أهداف هي الرقي بالعلوم والتقنية, والتحفيز على تغيير أنماط الحياة, والإسهام في تنوع الاقتصاد السعودي .
وجاءت الورقة الرابعة بعنوان "الاستفادة من تقنيات الاتصال وتقنية المعلومات في تطوير رأس المال البشري لصالح مجتمع المعرفة" وقدمها الممثل الإقليمي رئيس المكتب الإقليمي العربي بالاتحاد الدولي للاتصالات إبراهيم الحداد, وتحدث فيها عن دور التقنيات في العلم والمعرفة عن طريق إتاحة استخدام وسائل الاتصالات أمام الجميع، وإنشاء مراكز لتدريب الطاقة البشرية.