متابعات باب / يتداول الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر وحشية بعض الخدم واعتدائهم على الضعاف من أصحاب البيت مثل المسنين والأطفال..

ولعل من أشهر هذه المقاطع، ذلك الذي تم تصوريه في الإمارات، والذي يبرز اعتداء خادم على مخدومه المسن دون رحمة، مستغلا انشغال العائلة وضعف إدراك المسن وفقدانه القدرة على التعبير عما يحدث معه..

وكان ذوو المواطن قد لاحظوا بعد استقدامهم الخادم لوالدهم ظهور ندوب وكدمات على أماكن متفرقة من جسده وكلما سألوا الخادم ادعى أن والدهم سقط أو اصطدم بأحد جدران الغرفة.

واهتدت عائلة الرجل إلى تركيب كاميرا خفية ترصد ما يحدث بغرفته، لينكشف لهم أمر الخادم، بعدما أظهر المقطع اعتداءه الدائم عليه في أوقات مختلفة..



وهناك مقطع آخر، ولكن لم يذكر ناشره في أي دولة حدثت الواقعة، وإن كان أثاث المنزل يدل على أنه في دولة خليجية، حيث رصدت كاميرا مراقبة في أحد المنازل خادمة أفريقية تتعمد ضرب طفل على رأسه..

ويبدو في الفيديو حرص الخادمة وتنبهها عند ضرب الطفل عدم رؤيتها من قبل أي أحد في المنزل لتبدأ بعدها بإيذاء الطفل.

كما ظهر في المقطع صوت الشخص الذي نشر المقطع وهو يدعوا عليها جراء ما ارتكبت يداها من فعل آثم بحق الطفل..



ولعل الأكثر وحشية تلك الخادمة التي اعتدت بالضرب على طفل لم يتجاوز شهره السابع، حيث رمت به فوق عربته التي يجلس عليها وصفعته بكل قوة على رأسه ثم جلست تنظر إليه دون أن تبالي..