المرأة السعودية والمحافل الدولية

سيدات سعوديات

مازالت المرأة السعودية ترتقي بمكانتها العلمية والأدبية والثقافية حتى باتت عنصار مميزا في مختلف المحافل الدولية..

وقد أكدت حرم الأمير خالد بن بندر عبد العزيز أمير منطقة الرياض، الأميرة مشاعل بنت محمد آل سعود أن "المرأة السعودية" تحظى بعناية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وقالت: يتجلى ذلك من خلال تشييد صروح العلم وإتاحة فرص العمل لها وتسخير الجهود لخدمتها، فشاركت بخدمة المجتمع وحصلت على جوائز وتكريم في المحافل الدولية، وأثبتت وجودها في الساحة العالمية.
 
وقد عملت الدولة بكل فروعها على توطيد مكانة المرأة محليا ودوليا، ومؤخرا، حددت وزارة الخارجية مشاركة السعوديات في المحافل الدولية، بخاصة المشاركة في الندوات الأكاديمية أو الثقافية، ووضعت عدة شروط على هذه المشاركة حتى تظهر المرأة السعودية بالمظهر الذي يليق بها.

ومن أهم الشروط التي أوجبت الوزارة توافرها: إتقان اللغة الأجنبية، والحصول على شهادة أكاديمية.

وقد دعت وزارة الخارجية –بحسب "الحياة"- الإدارات الحكومية إلى تزويدها بمعلومات عن المرشحات اللاتي يشاركن في المؤتمرات الدولية ذات العلاقة بالمرأة، ليتسنى لها جمعها في "مركز المعلومات بالوزارة"، الذي يخضع لفترة تحديث حالياً.

كما اشترطت الوزارة أن تتوافر شروط عدة في المرأة السعودية المشاركة في المؤتمرات الدولية، منها: أن تكون حاصلة على أحد الشهادات "دكتوراه، ماجستير، بكالوريوس"، وأن يكون سبقت لها المشاركة في أحد المؤتمرات أو الندوات خارج المملكة وألقت كلمة أو بياناً بذلك.

وأن يسبق لها أن قدمت بحوثاً تم نشرها في مجال التخصص المعني بشؤون المرأة، إضافة إلى إجادة إحدى اللغات الأجنبية، ما يسهل عليها التواصل.

بالإضافة إلى تزويد المركز بصورة من الشهادات العلمية كافة التي حصلت عليها المرشح، وكذلك من أبحاثها وإصداراتها ذات الصلة بحقوق الإنسان والمرأة.

أما فيما يتعلق بالمشاركة الثقافية، فقد اشترطت الوزارة على المرشحة أن تكون قامت بكتابة أو نشر مقالات صحافية في مجال شؤون المرأة، وأن تكون لها مشاركات فاعلة في المنتديات الثقافية، وأن سبقت لها المشاركة في اجتماعات أو ندوات أو محاضرات داخل المملكة أو خارجها.