المشكلة في غزارة الأمطار أم سوء التصريف؟
اتفهم أن الأعذار جاهزة ومعلبة ككل سنة وهي "انهمار الأمطار بوقت قصير بأعلى من طاقة التصريف" وهذا عذر غير مقبول لأسباب، أولها لماذا ضيقت قنوات التصريف؟ فبدلاً من 100 بوصة "مثلاً" وبعدد 10 منافذ ضعوها 200 بوصة و 30 منفذا للتصريف، هذه شروط هندسية تضع كراستها الأمانة وتشرطها مع أهمية الصيانة الدورية طول العام من انسداد أو تلف أو غيره، وهذا ما يفترض عمله، فهل عمل كل هذا؟ لا أعرف. الأمر الآخر ما مشكلة المشاكل المتكررة لنفس المواقع لم تحل؟ من نفق السويدي والبقية الباقية؟ أين المشكلة مال؟ أم تخطيط؟ كلها موجودة ببلادنا المال والعقول والحمد لله ولكن نفتقد "للمخطط الاستراتيجي" صاحب الرؤية المستقبلية والإتقان في العمل والجودة من البداية للنهاية. يجب أن تعيد وزارة البلديات والهيئة العليا لمدينة الرياض وتعمل على "حالة طوارىء" لحل مشكلات يفترض عدم وجودها من الأساس؟ لا أفهم وتمر سنوات وسنوات وهي نفس المشكلة؟ لماذا لا نمارس الحلول بطريقة "الجراحة" والحلول من الجذور، مشكلة مقاول أم مال أم ماذا؟ أمير الرياض الأمير خالد بن بندر اعتقد أنه الأكثر حماساً للعمل والانجاز وسيساعد في تلقي أي عقبات وصعوبات لتذليلها أمام كل من يعمل. الرياض بحاجة لحلول، لماذا ننتظر الأمطار لتكشف كل شيء وماذا عملت هذه الجهات.
نقلاً عن صحيفة "الرياض"