نجران / قطع الدكتور حمد عايض الفهادي عضو مجلس الشورى السعودي مشاركته في جلسات المجلس هذا الأسبوع وتوجه إلى نجران عبر أقرب رحلة جوية لتلقي العزاء في وفاة أخيه الذي ذهبت كل الأخبار بوفاته غرقا نتيجة الأمطار..
ولدى وصوله كانت المفاجأة أن وجد أخاه -الذي كان ضمن 6 من أفراد عائلته جرفتهم السيول التي تجتاح المنطقة- لا يزال على قيد الحياة..
ويقول الدكتور الفهادي "اضطررت مطلع هذا الأسبوع لقطع مشاركتي في جلسات الشورى للوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بمحافظة يدمة في نجران مسقط رأسي، وتحديداً بعد أن تلقيت اتصالات عزاء في وفاة أخي".
وأضاف "ولما وصلت (يدمة) وجدتهم قد عثروا على أخي حيا، وذلك بعد أن جرفته السيول مع سيارته مسافة تزيد على كيلومتر، ووجدت السيول أغرقت منزل والدي فاضطر لمغادرته مع الأسرة إلى بيت أحد الأقارب".
وروى الفهادي تفاصيل مثيرة أخرى في جانب جرف السيول لأخيه حيث قال، بعد أن علم إخوتي بجرف السيول لأخيهم لحقوا به للبحث عنه، ثم لحق بهم 3 من أخوالي على سيارتهم فانقلبت بهم السيارة داخل السيل الذي جرفها وحطمها، ولكنهم تمكنوا من النجاة بعد أن قفزوا من السيارة باتجاه الضفة الأخرى من اليابسة.