تركيا بقية من فطرة!!!

بعد أكثر من ثلاثة أرباع القرن من العلمنة في تركيا مازال للإسلام بقية هناك، فرغم كل محاولات نشر التحلل والتفسخ في المدن التركية واستجلاب الرقيق الأبيض من روسيا وأوروبا الشرقية والترخيص لدور البغاء مازال المجتمع التركي في مجموعه محافظا يؤمن بالحشمة والعفاف. الاستطلاعات التي أجريت مؤخرا في تركيا تصفع العلمانيين وتحبطهم، فقد رفض &# 1640;&# 1632;&# 1642; من عينة إحدى الدراسات مبدأ وجود حياة جنسية قبل الزواج، ورفض &# 1639;&# 1632; &# 1642; من العينة فكرة الحياة المشتركة بدون زواج، وشدد &# 1640;&# 1640;&# 1642; منهم على عذرية عروس المستقبل، وقالوا: إنهم سيتركون العروس أو يعيدونها إلى أهلها أو يقتلونها إذا اكتشفوا عدم عذريتها رغم أن القانون التركي يجرم القتل من أجل الشرف. ولاحظ المراقبون عدم إقبال الشعب التركي على الكتب والمطبوعات الجنسية، بل إن باعة الصحف يخجلون من عرض المطبوعات الجنسية أمام المارة، أما دور العرض السينمائية التي تعرض الأفلام الفاضحة فلا يقف أمامها إلا المشبوهون وساقطو القيمة من المراهقين، ويستحيل أن تجد فتاة أو امرأة أمام هذه الدور مهما كان تدين هذه المرأة.